تجمع دعاة الشام الكلمة الطيبة والعمل الصالح
ثواب الدعوة إلى الهدى والخير
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) رواه مسلم
* * * * * * *
#حديث_اليوم رقم ١
#الشيخ_أبو_معاذ_زيتون
قال رَسُول اللهِ ﷺ : “مَنْ دَعَا إِلَى هُدىً كانَ لهُ مِنَ الأجْر مِثلُ أُجورِ منْ تَبِعهُ لا ينْقُصُ ذلكَ مِنْ أُجُورِهِم شَيْئًا” رواهُ مسلمٌ.
المَعنى: المُسلمُ لا يقتصُرَ على الإيمانِ والعملِ الصّالحِ بِنفسه، لأنّ الله تعالى يُريدُ لهذا الدينِ أن يعمَّ الأرضَ كلَّها، وكلُّ مسلمٍ مكلَّفٌ بالدعوةِ إلى هذا الدّينِ، مطالبٌ بنشرِهِ في النّاسِ بقدرِ استطاعتِهِ، ولأنّ اللهَ لا يُضيعُ أجرَ المُحسنين، فَكلُّ مَن دَلَّ الخَلقَ على خصلةٍ من خِصالِ الإيمانِ، أَو أَرشدَهم إلى فضيلةٍ من الفضائلِ، فقد كتبَ اللهُ له أَجرَهُ تامّاً، وكتبَ له أيضاً مثلَ أجورِ كلِّ مَن عملَ بذلكَ الهدى بِسبَبِهِ، من حينِ دعا إلى ذلكَ الخيرِ حتّى يرثَ الله الأرضَ ومن عليها… فَهل يفرّطُ بمثلِ هذا الخيرِ العظيمِ إلّا غافلٌ ذاهلٌ؟!
طريقةٌ مقترحة للتّطبيقِ:
تنشرُ هذا الحديث على صفحتكَ وَبينَ إخوانكَ في المجموعاتِ الّتي تشاركُ فيها، وترسِلُهُ إلى من تُحبُّهم وَتَظنُّ فيهم الخيرَ وَحُبَّ العملِ الصالحِ، وتحتسِبُ أَجرَكَ على الله.
